بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم هو 16 من رمضان ولايزال البعض منا مقصرا ويقبع في آخر مضمار السباق ومن باب شحذ الهمم للعبادة
أضع بين أيديكم نماذج معاصرة لبعض العباد :
· الشيخ الزاهد العلامة عبدالرحمن البراك - حفظه الله وكثر من أمثاله - عُرف أن له أكثر من ختمة في صلاة القيام برمضان ربما تصل إلى 3 ختمات وهو رجل كبير وكفيف البصر لكن الله أنار بصيرته وأكرمه لإنارة بصائر المؤمنين . زاده الله بصيرة وتوفيقا ، فماحال الشاب المبصر ؟!
ضربت أمثلة لبعض العباد المعاصرين الذين شاع ذكر عبادتهم وجِدهم في هذا الشهر الذي تصرمت أيامه وقارب على الرحيل لنشحذ همم المنافسة ..
مع التنبيه على أن العبادة ليست صلاة فقط بل هي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال.
فكل مايقرب إلى الله حري أن نضرب فيه بسهمنا ولانقتصر على طاعة واحدة .
لفتة :
رمضان فرصة لتطهير النفوس وتنقية القلوب من الشوائب والشحناء والبغضاء وسوء الظن ، فلنجتهد في ذلك ولنعين من نعرف ممن بينهم شحناء أو خلاف على تصفية الأنفس في هذا الشهر الفاضل ﴿ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾